لرؤية الرابط يكفي ان تنقر عليه

من تجربتي بالحياة وكخلاصه من تجارب اجتماعيه سواء من بيئتي بالوطن الأم او بالغربه كانت تلاحقني صراعات نفسيه وهي هل هنالك عالم آخر بعد الممات ؟ وهل ما نقله التاريخ عن ديننا مضبوط ومتكامل وخالي من الشوائب او الدس وكلنا نعلم الآن كيفية تحريف الحقائق والتاريخ . وبالوقت نفسه تعرفت عن كثب على الطبيعه الغربيه في الحياة ونفيها لنظرية الخلق والوجود ولكنها مؤمنه بالعلمانيه التي هي حق ونظريه وجدت لها التطبيق الجيد في اغلب دول العالم هذه الأيام واقصد بها الدول المتحضره والتي اراها كأحسن معيار ونظريه للعيش بسلام وبحريه بين الأديان السماويه وأحترام الرأي الآخر وعيش الديمقراطيه الحقيقيه . ومن خلاصه لهذه التساؤلات احببت ان اضع بصمه لي بهذا العالم وهي ان العلمانيه هي الطريق الصحيح لكي تعيش الشعوب بأمان وحريه ودون نزاعات طائفيه او مذهبيه او قوميه ولكن هذا لم يمنعني لأن ارى حقيقة الرساله المحمديه لنبينا محمد عليه وعلى آل بيته افضل الصلاة والسلام والتي تلاعب بها اصحاب الشر والباطل . ومن المعطيات التي زادت ايماني برسالة المصطفى هي ليست الكثير من الأحاديث المزوره او الغير عقلانيه وأنما هي ايات القرآن العظيمه التي وجدت لها من المفكرين والفلاسفه الذين استطاعوا ان يشرحوا لنا هذه الآيات وخاصة من خلال الأعجازات العلميه بالقرآن فرأيت ان أغلبها مقنع ويتواكب مع المسيره العلميه الحديثه وصدقت رسالة النبي المصطفى وآمنت بها وبنفس الوقت آمنت بحرية الأديان الاخرى ومن هنا وجدت فائده للتعرف على رسالة المصطفى ان نرى الروابط التاليه